:
> من ينظر في تلك البحيرتين اللتين فيهما وطن بحاله
> من يدخل تلك الدوله المليئه بالامان ويريد الخروج منها
> من يرى الاستقرار والنعيم من يحس بالامان ومن يلتمس
> الدفء من يشعر بالراحه والاطمئنان ويقول لا كيف تريدني
> ان ارى عينيك واذهب لاسافر لبلاد اخرى لبلاد
> كلها في وقتنا هذا عجائب لا اريد سرد قصه خياليه
> في بلاد العجائب نهايتها الدموع والالام اريد العيش بالواقع
> وليس بالخيال اريد منزلا في عينيك وشاطئا في قلبك
> عينيك يا سيدي بلده ووطن وولايه بحالها فماذا لو بنيت
> لي قصرا اخرا في يديك لاستقر بهما وافني عمري
> هناك .....داخل كفيك لو كانا هذا ما سيحصل وتدخلني
> الي مواطنك دون جواز سفر او استئذان فلم اعد
> اريد شيئا من هذه الدنيا سوا دنياك دنياك انت وحدك يا حبيبي
> من يلتمس الاحساس ويذهب اللي اللامبالاه ........
> لم يحدث لي قبل انه عندما سمعت كلمه(( احبك )) اسافر الى اللاوجود
> الى اللا اعتراف الى مكان لا ارى فيه سوى النقاء والصفاء
> والراحه وفي نفس الوقت الخوف خوفي عندما
> رأيت الفتيات يملكن نفس الاحساس في تلك البلاد
> لقد دخل الخوف والشك الي قلبي وقلت هل يوجد شخص
> في العالم اجمع يجعل فتاة تطير الى هذا المكان لو
> لم تكن انت قد قلت لهن هذا الكلام اه واله اه وعت اللي
> الارض وتركت الحياه الهنيئه انزلت نفسي من بلاد
> الحب الى الارض التعيسه انزلت نفسي بيدي انزلني شكي
> وخوفي وعشت باخر القصه وحيده خائفه من ان اعود الى
> ذالك المكان مره اخرى وارى فيه فتيات جدد وانا لا اعرف
> من منحهم جواز سفر الى تلك البلاد
> هل كلماتك هي جوازهم ام
> ان................ ضني خاب ......................اعترف
> اني قتلت بيدي وبشكي نفسي وبخوفي وغيرتي غليك